تزويد المساجد بمختصين في لغة الإشارة في الجزائر

تزويد المساجد بمختصين في لغة الإشارة في الجزائر
(الإثنين ١٤ ربيع الثاني ١٤٣٧) ١٤:٣٠

تم عقد اتفاقية بين مديرية قطاع ولاية «المسيلة» الجزائرية ومديرية النشاط الاجتماعي والتضامن بالولاية، تنص على تزويد المساجد بمختصين في لغة الإشارة لترجمة الدروس الدينية التي تقام بالمساجد وكذا خطب الجمعة لفائدة الصم ـ البكم.

الموقع التخصصي للمسجد، أشرف وزير الشؤون الدينية والأوقاف في الجزائر، "محمد عيسى" بمسجد "علي بن أبي طالب(ع)" بمدينة المسيلة على التوقيع على اتفاقية بين مديرية قطاعه ومديرية النشاط الاجتماعي والتضامن بالولاية، تنص على تزويد المساجد بمختصين في لغة الإشارة لترجمة الدروس الدينية التي تقام بالمساجد وكذا خطب الجمعة لفائدة الصم ـ البكم. 

وحسب الشروح المقدمة للوزير، فإن هذه الاتفاقية بين القطاعين تشمل أشخاصاً يعانون من الصم ـ البكم موزعين على 40 من بين 47 بلدية التي يتكون منها إقليم ولاية المسيلة، حيث يقوم مختصون في لغة الإشارة بمرافقة الأئمة الخطباء ومقدمي الدروس الدينية بالمساجد بترجمتها فوريا لفائدة الصم ـ البكم التي توجب - حسب عيسى - على المسجد أن يذهب إليهم بدلاً من العكس.

وذكر إطارات بالشؤون الدينية والأوقاف بالولاية بأن الصم ـ البكم المزمع استفادتهم ضمن هذه المبادرة، تم إحصاؤهم كمقيمين بالقرب من مساجد الولاية وظل يتعذر عليهم حضور الخطب والدروس الدينية بسبب عدم فهمهم لما يقوله الأئمة الخطباء، علماً أن ولاية المسيلة شرعت في تهيئة عديد المساجد لأجل تسهيل الدخول إليها، علما أن هذه الاتفاقية تدخل حيز التنفيذ قريباً قبل أن تعمم على الصعيد الوطني. 

وكان وزير الشؤون الدينية والأوقاف في الجزائر قد دشن بمناسبة زيارته إلى هذه الولاية، مدرستين قرآنيتين نموذجيتين بمدينة المسيلة وأخرى ببلدية بوسعادة، حيث ألح على ضرورة تأمين تلاميذ هذه المدارس التي ستفتح أبوابها قريباً كمدارس نموذجية على المستوى الوطني.

وذكر عيسى كذلك بأن دائرته الوزارية وقعت على اتفاقية مع وزارة التربية الوطنية، يتم بموجبها استغلال هياكل قطاع التربية في دروس محو الأمية، ملحاً بالمناسبة على أهمية توفير الكتاب الخاص بمحو الأمية.

تازه ترين

ارسال نظر

البريد الالكتروني مطلوب
شخصيات تركت: 500
التعليق مطلوب

پربازديدترين