الموقع التخصصي للمسجد، حوالي ۱۰۰ عنصر من مختلف القوات اﻷمنية، بما فيها الجيش والشرطة وحرس الحدود، فرضت طوقاً أمنياً حول مساجد ومدارس للروهنجيا في مدينة منغدو بطريقة تعسفية، قبل أن تقوم باقتحامها والعبث بمحتوياتها، وتمزيق المصاحف والكتب بداخلها بحجة إخضاعها للتفتيش الأمني.
واستهدفت الحملات على وجه الخصوص أئمة المساجد، وقامت بإعداد قائمة بأسمائهم، وتدوين معلوماتهم بهدف ملاحقتهم ومنعهم من الاستمرار في التردد على المساجد وإمامة المصلين فيها.
جدير بالذكر أن السلطات الميانمارية تمارس ضغوطاً متزايدةً على المساجد والمدارس الروهنجية، منذ اندلاع الأحداث العنيفة في ۲۰۱۲م بهدف تجفيف المنابع الدينية، وطمس الهوية الإسلامية لأقلية الروهنجيا المسلمة في ولاية "أراكان".