الموقع التخصصي للمسجد، ومنعت الشرطة مسلمي الروهينجا من أداء الصلوات في الجامعين المذكورين، بحجة المواجهات المسلحة الدائرة بين الجيش وحركات التمرد، في مدينة كيوكتو وراسيدونج وفاتور قلعة وغيرها.
وأكد بعض الشهود لموقع "مفكرة الإسلام"، أن الشرطة تضايق الأهالي الروهنجيين، وتمارس ضدهم ممارسات استفزازية، حال خروجهم من منازلهم لأداء الصلوات في المساجد، وتعتقلهم في حال إصرارهم على فتح المساجد وإحيائها لأداء الفرائض اليومية.
وقال أحدهم: "رغم إن مساجدنا بعيدة عن مناطق الصراع التي تشهد حالة توتر ومواجهات مسلحة من قبل المتمردين ضد الجيش؛ فإن الشرطة تمنعنا من فتح المساجد وأداء الصلوات فيها بطريقة تعسفية".
وكانت المواجهات المسلحة اندلعت مجددا منذ أسبوع، بين الجيش الميانماري وبين حركات التمرد المطالبة بالاستقلال أو الحكم الذاتي، والتي يصل تعدادها إلى نحو 20 حركة تمرد تتوزع في عدد من المدن والولايات السبع في جمهورية ميانمار.
ويذكر أن جامع منشي بمدينة منجدو، وجامع الحاج إسماعيل بمدينة راسيدونج، يعدان من أشهر الجوامع التاريخية التي يمتلكها مسلمو الروهنجيا في ولاية أراكان، وتعود لما يقرب من 500 عام مضت وفقا لباحثين ومهتمين بتاريخ المنطقة.