الموقع التخصصي للمسجد، عدم إهتمام المسؤولين في هونغ كونغ بحاجات المواطنين المسلمين قدأدّي إلي أن تستخدم هذه الأقلية مساجد مؤقتة أو مباني ومنازل غير مستخدمة لإقامة صلاة الجماعة، والمراسم الدينية.حسب التقرير، تشير الإحصاءات إلي أنه قدتمّ في هونغ كونغ تخصيص كنيسة لـ700 مسيحي بينما المواطنون المسلمون البالغ عددهم 300 ألف نسمة ليست لديهم سوي 6 مساجد تقع 4 منها في جزيرة هونغ كونغ وإثنان في كولون.
وقلة المساجد في هذا البلد قدأجبرت المسلمين علي أن يجعلوا الأماكن المهجورة وغير المستخدمة مساجد لهم؛ الأماكن التي معظمها صغيرة، وتفتقر إلي مرافق جيدة منها وأجهزة تكييف الهواء.
قلة المدارس الإسلامية في هونغ كونغ
هذا وبالإضافة إلي أنه لا توجد في منطقة هونغ كونغ سوي 29 مدرسة إسلامية، وطلاب المدارس المسلمون يحضرون في هذه المدراس لتعلم القرآن الكريم والتعاليم القرآنية بعد مشاركتهم في المدارس العامة، بالإضافة إلي أن هذه المدارس لاتستطيع توفير كافة حاجات الشباب المسلمين.
ورغم كثرة حاجات المسلمين في هذه المنطقة فإن مطالباتهم لبناء المساجد وتلقي الدعم لشؤونهم الدينية لاتلقي إهتمام السلطات. وتعود هذه المشكلة إلي إنتشار ظاهرة الإسلاموفوبيا والمشاعر السلبية حول الإسلام، حسب تعبير مسلمي هذه المنطقة.