الموقع التخصصي للمسجد، أَكدَّ سماحة المرجع بشير النجفي في لقائه عدداً من رواديد ومداحي المنبر الحسيني على أَهمية الكلمة في التصدي للأَفكار الضالة والحركات المشبوهة والهجمة الشرسة التي تحاول النيل من الإِسلام وتشويه سمعة مدرسة أَهل البيت (عليهم السلام).
فيما أَكدّ سماحته على أَهمية الفعل قبل القول وأَن يكون الخطيب عاملاً بما يقوله مع أَهمية التحلي بسيرة النبي المصطفى (صلى الله عليه وآله) في توجيه الأَمة نحو بر الأَمان وطريق الهداية, مشدداً على أهمية التصدي للسلوكيات والأَفكار المنحرفة التي تحاول نخر مجتمعاتنا الإِسلامية وتحريف شبابنا؛ ليكون الخطيب عاملاً مؤثراً في هدايتهم وتوضيح تلك الأَفكار وما المراد منها.
منوهاً كذلك بنشر ثقافة وعلوم أَهل البيت وإِحياء الشعائر الحسينية التي تعد إِحياء للشعائر الدينية لما تحمله من ربط المجتمع بأَئمتهم والتقرب لله سبحانه, داعياً للجميع بالتوفيق والنجاح والسداد.
سماحة المرجع النجفي يستقبل وفداً من مؤمني جمهورية تركيا
استقبل سماحة المرجع بشير النجفي جموع من المؤمنين من جمهورية تركيا، والذين قدموا إِلى العراق لزيارة أربعينية الإِمام الحسين (عليه السلام).
سماحة قدم للزائرين الكرام عدداً من النصائح والتي تصب في أهمية وشروط زيارة العتبات المقدسة، خصوصاً زيارة الإمام الحسين الشهيد (صلوات الله عليه)، وأَهمية أن يتسلح المؤمنون بلباس التقوى والصلاح، وتجاوز الخطايا والسيئات، لقبول زيارته، ونيل خير الدنيا والآخرة. إِلى ذلك أكدَّ (دام ظله) على أهمية ومكانة المرأة في الإِسلام، وضرورة الحفاظ على مظهر العفة والطهارة، والالتزام بالحجاب الإِسلامي، ومن هنا يجب أن يتعلم المؤمنون أن المرأة هي المربي الأول للأطفال، وعليها أن تعد نفسها لتكون مسؤولة عن الأطفال، مقتدية بذلك بسيدة نساء الوجود فاطمة الزهراء (عليها السلام) ومن السيدة زينب (عليها السلام).
هذا وأستمع سماحته لعددٍ من الأَسئلة الشرعية ليجيب عليها، ليدعوا للمؤمنين بالصلاح والموافقية والسداد.
يجب أن تكون لزيارة الزائرين عبق يغير في سلوكهم وحياتهم صوب مجتمع مؤمن
استقبل سماحة المرجع النجفي جموع المؤمنين المتوافدة على مكتبه المبارك، والقادمة من مختلف دول العالم، كان من أبرزها دول الخليج الفارسي، وجمهورية إِيران الإِسلامية، وجهورية باكستان الإِسلامية، والجاليات المسلمة المقيمة في أوربا، فضلاً عن القادمين من عددٍ من المحافظات العراقية.
سماحته أَبتهل للباري (عزَّ أسمه) أن يحمي المؤمنين من المعاصي، وأن يجعل زيارتهم وجهودهم هي في عينه (عزَّ أسمه) وهم يقدمون العزاء والولاء للرسول الأَعظم (صلى الله عليه وآله) على ما حصل لعياله وأهل بيته الأطهار (عليهم السلام) في كربلاء المقدسة.
وحثَّ الزائرين الكرام على أهمية استلهام كُل المعاني الخيرة والمباركة وهم يؤدون زيارة العتبات المقدسة، على أن تكون لهذه الزيارة عبق يغير في سلوكهم وحياتهم صوب مجتمع مؤمن لا يعطي إلا الخير والصلاح فيما بين أبناء جلدته.